روايات

رواية من ندى الفصل السادس 6 بقلم أمل صالح

رواية من ندى الفصل السادس 6 بقلم أمل صالح

رواية من ندى الجزء السادس

رواية من ندى البارت السادس

رواية من ندى
رواية من ندى

رواية من ندى الحلقة السادسة

– دا بيت عمو محمود أبو صبري.!
– ايوة! مين حضرتك!
– أنا ندى يا صبري….
زعق – لأ مهو مِش فرح أمكم هو.! هو كل واحدة فاضية تيجي تقولي أنا ندى..!
عينها دمعت – والله مِش بكذب، والله هي ولاء قالتلي إن بابا هِنا والله.
دموعها فكرته بندى اللي بتعيط من أقل حاجة، هِدى وقال وهو بيمد إيده – بطاقتك عشان أتأكد.
مَـ اترددش وطلعت البطاقة واللي أثبتت إنها فعلًا ندى الحقيقة، بص صبري على السلم اللي بيطلع لبيت عمه وقال – طب خشي سلمي على أمي، أنا جاي اهو.
بصلها وابتسم وهو بيطبطب على رأسها وبيكمل – نورتي بيتك يا ندوش.
هزت راسها – ماما طالعة ورايا.

طِلع لبيت عمه وسابها واقفة مكانها مستنية مامتها، كانت في عالم تاني وهي بتردد بحُب – لسة قادر يخطف قلبي زي العادة..
خبط على باب عمه وهو متعصب بجد، وصل لأقصى مراحل الغضب، واحدة تهينه على أساس إنه اتنمر على ندى والتانية تضربه لنفس السبب.!
فتحله أحمد اللي عرف فورًا سبب طلوعه، وصبري سأله – هو سؤال واحد بس، حضرتك كُنت عارف بلعبتهم دي.!
جت آخر بنت قالت إنها ندى من ورا احمد وردت عليه – ايوة كان عارف، بالمناسبة أنا وفاء تؤام ولاء واحنا اللي عملنا كل دا وندى متعرفش.
مسك نفسه بالعافية وهو بيسألها – لي.!
– عشان بسببك أختي عاشت أسوأ فترات حياتها، ندى اللي شوفتها تحت دي بعد ما كانت زي ما كنتوا انتوا المتنمرين بتقولوا عليها تخينة بقت فجأة 45 كيلوا..
عينها دمعت وهي بتفتكر حالة ندى – عارف يعني اي واحدة عندها 23 سنة و 45 كيلو.! فين وفين لما عرفنا نخليها تتخن لوزن طبيعي.

جت ولاء من وراها – والحقيقة يا صبري أنا مِش ندمانة على اللي عملته، ولو أطول اديك كمان قلمين هديك.
سابهم ونزِل وهو بيفتكر كام مرة اتريق عليها.! كام مرة عايرها بوزنها وشكلها.! اكتشف إن التنمر مِش مجرد كلام عابر بيتقال وبيتنسى، اكتشف إنه مؤذي .. مؤذي جِدًّا..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من ندى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى